الكهرباء " electricity " والترددات شديدة الإنخفاض ELF للسيطرة العقلية على البشر

electromagnetic radio

الكهرباء  "electricity " والترددات شديدة الإنخفاض للسيطرة العقلية على البشر

هناك الكثير من المعلومات على الانترنت حول أخطار الكهرباء " electricit " و الترددات المنخفضة جداً مثل " electromagnetic radio " (أمواج قصيرة - مايكروويف) .

التي يتم "توجيهها" إلى بعض الأشخاص ) من قبل العناصر السياسية الفاسدة في جميع الدول مثل :

  •  أبراج إرسال شبكة الموبايل.
  •  أجهزة الراديونيكس.
  •  أساليب السحر الأسود
 نعم حتى تعاويذ وطلاسم السحر الأسود (وكذلك الحسد والإصابة بالعين) هي شكل من ترددات الجزيئات التي تنطلق من مكان "المرسل" إلى مكان "المستقبل" على هيئة طاقة سلبية ضارة ، وبما أن أبراج الإرسال هذه مصممة لإطلاق الأمواج القصيرة بهدف "التحكم بالأفكار" فنحن جميعاً بحاجة للابتعاد عنها قدر الامكان .


بعض هذه الأبراج واضحة تماماً للجميع، وتسهل معرفة وجودها مثل أبراج الإرسال شركات الموبايل اللتى نجحت بتغطية أغلب مدن العالم وفوق رؤوس الناس تماماً لكن هناك بعض الأبراج الأخرى "مخفيّة" جيداً هذه الأجهزة تطلق ترددات "تحاكي" الأفكار، ويتم إرسالها لتصل مباشرة إلى داخل دماغ الناس المستهدفين، حيث ترسل للشخص كمية من "الدوافع" و"الرغبات" و"التعليمات" المزيفة... وبهذه الطريقة يمكن التحكم بالشخص وبفعالية.

تاريخ ظهور الترددات المنخفضة ELF 

إن "الأفكار تقود الأفعال"...إذا حصلتُ أنا على "فكرة" المشي باتجاه محدد، أو تناول طعام محدد، أو حتى شرب دواء محدد – وإذا اعتبرتُ هذه الفكرة فكرتي أنا، فعندها من المرجح جداً أن "أفعل" كما وجهتني تلك "الفكرة" لأن أفعل...

بهذا التحكم يتم تحويل الناس حول هذه الأبراج لاشخاص لا تستطيع التفكير بوضوح، محبطة ومتوترة نفسياً، غير مبالية ولا تريد سوى التسكع طوال النهار دون فعل شيء.

ظهر هذا النوع من الترددات لأول مرة  حين أقام المخترع الإيطالي " ماركوني " ( مبتكر إرسال الراديو ) ، في العام 1936م ، أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الانخفاض ELF ، و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية ، و يمكنها تعطيل المحرّكات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرّد التعرّض لها ، بالإضافة إلى جميع المحركات الأخرى التي تعمل على الوقود و المجهّزة بدارات كهربائية لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ، و لم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت !. 

عادت للظهور من جديد على يد الدكتور " أندريجا بوهاريتش " بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي . لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ و الجسم الإنساني !.

توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF . فعندما يتعرّض مثلاً لـ 7.83 HZ يشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة ( هذه الحالة تتشابه مع حاله النائمين مغناطيسياً . أي أنهم مستعدون لتلقي أي إيحاء أو أمر و من ثم تنفيذه حرفياً ) .

 أما إذا تعرّض إلى ترددات 10.80 HZ يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني و سلوك تخريبي متمرّد . و عندما يتعرّض لتردد 6.06 HZ يسبب الشعور بالاكتئاب !.

استطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الحمض النووي و الـ أر.أن.أي في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات ! و كذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات ، أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان ! إما سلباً أو إيجاباً !.

عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه . فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى . 

لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك !. لكن بطريقة غامضة ، حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا . و راحت تستخدمها في مجالات سرية كثيرة . 

فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م . و بدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) .

استُعملت هذه التكنولوجيا (التحكم بالعقول عن طريق بث الأمواج اللاسلكية " electromagnetic radio ") لزمن طويل ، إنها ليست مجرد مصادفة أن نطاق التردد المختار لعمل أجهزة النقال يحدث نوع من الأمواج تسمى "أمواج الدرجة الثانية" second order waves التي اكتشفها الباحث المعروف ـ ويلهلم رايتش ـ في أواخر الأربعينات من القرن الماضي، وهذه الأمواج تؤثر في طريقة التفكير وتسمح في التلاعب بالعقول دون إدراك الضحية.

 لقد عمل رايتش على هذا المشروع بشكل سري لصالح الاستخبارات المركزية الأميرِكية CIA لأكثر من 5 سنوات. حيث بدأ في العمل معهم في العام 1947 إلى أن اكتشف حقيقة مخططهم في التلاعب بعقول الجماهير الأميرِكية في العام 1952، وقد أقسم على أن لا يعمل مجدداً لصالح الــ CIA .

 لما تعرض له من خيانة وخداع، وقد قُتل في السجن الفدرالي في العام 1957 عمداً وسراً، حيث دخل السجن بتهمة ملفّقة جعلته محض استهزاء من قبل قضاة المحكمة، وقبل بضعة أسابيع من اغتياله كانت المحكمة قد قررت الإفراج عنه بعد قضائه سنتين في السجن ظلماً، وقد ذكر في التحقيق أنه توفي إثر نوبة قلبية، مع العلم أنه كان قوياً كالثور.

 لقد تم اغتياله قبل أسبوعين من الإفراج عنه. وأما كتابه الأخير الذي عمل عليه في السجن، فقد اختفى بعد وفاته ولم يتم إعادته إلى عائلة رايتش.

و قد استخدمها الروس و الكوريين الشماليين في جلسات التحقيق لاستخلاص المعلومات من الموقوفين ! و اكتشفت إحدى هذه الأجهزة الخطيرة في إحدى الكنائس الأمريكية ،حيث كان الكهنة يستعينون بها لجعل المصلّين يؤمنون بكل كلمة يقولونها .

تشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التكنولوجيا قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جداً ، والحكومات الغربية ( خاصةً بريطانيا و أمريكا ) تستخدمها ضد شعوبها. 

أقمار صناعية وتكنولوجيا سرية

ذكرت صحيفة " ذي سيدني مورنينغ هيرالد " الصادرة في 21 آذار 1983م في إحدى مقالاتها عن الدكتور المصري نسيم عبد العزيز النويجي ، يقول أنه هناك أقمار صناعية روسية تديرها أجهزة كمبيوتر متطوّرة جداً ، تستطيع إرسال أصوات بنفس لغة الشخص ، و تتداخل هذه الأصوات مع أفكار الشخص الطبيعية لتشكّل بالتالي أفكار اصطناعية تقوم بالتحكم به تماماً ، حتى أن هذه الترددات الصوتية الخاصة تستطيع إقناع الشخص ، أو حتى جمهور كامل ، بالانتحار.

مراجع كثيرة تعتمد على أقوال شخصيات علمية و سياسية مرموقة تؤكّد أن الكثير من المجموعات الأصولية ( المشبوهة ) في العالم يتم التحكم بهم عن طريق هذه التكنولوجيا السريّة ، يتم زرع دارات إلكترونية صغيرة جداً ( بقطر الشعرة الواحدة ) في أدمغتهم عن طريق حقنها بالإبر أو أي وسيلة أخرى لا يتنبه لها الشخص .

و من ثم تعمل هذه الدارة كجهاز استقبال يمكنه تلقى الترددات القادمة من الأقمار الصناعية ، و الكثير من قيادات تلك المجموعات لازالت مقتنعة حتى هذه اللحظة بأنهم يستلهمون الوحي، لكنهم يجهلون أن الأصوات التي يسمعونها في عقولهم هي عبارة عن أفكار اصطناعية مزروعة في أدمغتهم بواسطة موجات ELF .

انظر لمقوله احد رواد التحكم الفكرى " ليس من حق الشخص أن يطور فكره الخاص به. هذا النوع من النزعة التحررية لها إقبال عند الكثيرين...لكن يجب علينا التحكم كهربائياً بالدماغ ، ويوماً ما سيتم التحكم بالجيوش والجنرالات بإشارات ومحفزات كهربائية ترسل إلى دماغهم" Dr. Jose Delgado... 1974.

كم من الناس العاديين يتناولون الأدوية الموصوفة لمعالجة ما يبدو "صداع"، بينما هم لا يعانون من أي شيء سوى أنه يتم استهدافهم من قبل واحدة من الحكومات الفاسدة في دول العالم؟ 

كم من الناس العاديين يتم وضعهم في المصحات العقلية بسبب كمية "الأصوات" التى يسمعونها والتي تجعلهم يظهرون مجانين إذا قالوها بصوت مسموع؟

كم من أجنحة المشافي الخاصة بالأمراض العقلية لديهم تلك المولدات الموضوعة ، في كل مستوى ليتم عزل هذا العامل (التحكم الفكري) خارج عملية التشخيص ؟

كم من الأطباء لديهم أيضاً تلك المولدت في عياداتهم الجراحية وفي أماكن انتظار المرضى وحتى في مكاتبهم الخاصة أيضاً .؟!! 

المصدر :المصفوفة