الموز وفوائده وهل يرفع السكر عند مرضى السكري

هل الموز يرفع السكر، فوائد الموز
هل الموز يرفع السكر في الدم 

الموز وفوائده وهل يرفع السكر عند مرضى السكري

فوائد الموز عديدة ومتنوعة، مثل معالجة المشاكل الهضمية والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة. فما هي كافة فوائد الموز؟

وهل الموز يرفع السكر في الدم ؟

نتعرف على ماسبق في هذا المقال الشامل إن شاء الله

يعد الموز من الفواكه الاستوائية المشهورة والمتوفرة في معظم المناطق ذات الرطوبة العالية وعلى مدار العام، ويشتهر بسعره الزهيد! وعادة ما يؤكل لوحده أو يتم إدخاله في العصائر لاعطاء القوام السميك للعصير.

كما ويدخل الموز في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان مثل تايلند وجنوب شرق أسيا وافريقيا.

فوائد الموز

1- غني بالسعرات الحرارية

من فوائد الموز أنه من الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية، حيث أن 100 غرام منه تحتوي  تقريباً على 90 سعرة حرارية، بالاضافة الى غناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان.

2- يمد بالطاقة

يمتاز لب الموز الطري وسهل الهضم باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل السكروز والفركتوز.

وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المبارايات الرياضية المختلفة.

3- الوقاية من المشاكل الهضمية

يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين (Pectin)، حيث أن استهلاك 100 غرام من الموز يمد الإنسان بما يقارب 7% من نسبة الألياف التي ينصح بتناولها يومياً.

وبهذا يكون سببا في تسهيل حركة الامعاء والوقاية من المشاكل الهضمية والعديد من الأمراض المزمنة.

4- الوقاية من الامساك

إن إحتواء الموز على الألياف القابلة للذوبان، بنسبة عالية وخاصة البكتين (pectin)، ونسبة عالية من الماء حيث أن 75 % من كتلته هي عبارة عن ماء، يجعله يساهم في تسهيل حركة الأمعاء والهضم في الجسم.

حيث أن تناول موزة واحدة في اليوم يمد الانسان بما يقارب 15% من نسبة الألياف التي يحتاجها يومياً.

كما وأن احتوائه على العديد من السكريات البسيطة الأحادية يشجع على إفراز العديد من الانزيمات التي تسهل الهضم وبهذا يكون له دور كبير في الوقاية من الإمساك وعلاجه.

5- تقوية جهاز المناعة

يساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقوية جهاز المناعة، وهذا من أهم فوائد الموز.

وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين C والمهمة جدا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة.


6- يحافظ على القلب

يعتبر الموز من المصادر الغنية جداً بفيتامين B6 (البيريدوكسين) والمهم جدا لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.

حيث أن 100 غرام من الموز توفر ما يقارب 28% من الكمية الموصى بها يوميا من هذا الفيتامين.

7- يحسن الحالة النفسية

من فوائد الموز أنه مهدىء للأعصاب ويساعد على التقليل من الكابة وذلك باحتوائه أيضا على مادة التريبتوفان (Tryptophan).
ويقوم الجسم بتحويل المادة المذكورة لما يعرف بهرمون السعادة في الجسم (السيروتينين serotonin)، والذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
ولهذا كله ربما عرف الموز منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة أو الحكماء لما كان يساعدهم في الاسترخاء والتأمل.

8- غني بالمعادن

بالاضافة الى ذلك كله فإن من فوائد الموز الطازج أنه يعتبر من أغنى الفواكه بالمعادن، مثل:

الحديد والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز الضرورية للدم ولتقوية العظام والمحافظة على سلامة القلب.
يشتهر بأنه من المصادر الأساسية للبوتاسيوم، ففي كل 100 غرام من الموز 358 ملغ بوتاسيوم. يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم ومعدل نبضات القلب والحفاظ على الخلايا وسير العمليات الحيوية المختلفة.

مواضيع ذات صلة

9- الحفاظ على الوزن السليم

من المعلومات الشائعة والمنتشرة بين الناس؛ أن غنى الموز بالنشويات والسكريات قد يكون سبباً في زيادة الوزن والسمنة، وبهذا نجد أن الكثيرين يمنعون أنفسهم من تناوله لمجرد أن بدؤوا بخطة الحمية الخاصة بهم.

الا أنهم بهذا لا يدركون مدى الفائدة والالياف التي قد يخسرونها بينما قد تكون تلك أداه تساعدهم على الاحساس بالشبع وفقدان الوزن بطريقة سليمة وصحية.

احتواء الموز على كمية كبيرة من الماء والالياف القابلة للذوبان يساعد على الاحساس بالشبع وبالتالي التقليل من الطعام لاحقا خلال اليوم، والذي قد يكون غنيا بالسعرات الحرارية.

وطبعا مع الأخذ بعين الإعتبار أن الحصة الواحدة من الموز والتي تساوي تقريباً موزة صغيرة الحجم والتي تعتبر حصة واحدة من الفواكه تعطي الانسان ما يقارب 60 سعرة حرارية.

وبهذا فعلينا تخطيط حمية غذائية مناسبة السعرات الحرارية ويندرج بها الموز خلال الوجبات الخفيفة وضمن الكمية المحسوبة والتي تضمن المحافظة على الوزن السليم أو بلوغه.

أكل الموز على الريق

بالرغم من الدراسات العديدة التي تتحدث عن فوائد الموز الصحية وقيمته الغذائية إلا أن الحصول على الفوائد مرتبط بالأسلوب الغذائي وطريقة تناول الثمرة الصفراء خاصة في وجبة الإفطار.
خبير التغذية الأميركي الشهير داريل جوفري، أكد أن تناول الموز بمفرده على الإفطار عادة خاطئة، بسبب عوامل عدة حيث قال إن الموز يبدو كأنه الخيار المثالي في الصباح، لكن إذا ما أمعنا النظر، سنكتشف أن تناول الموز فقط ليس الخيار الأفضل لأنه مكون من السكر بنسبة 25 بالمئة.

وأكد الخبير أن الموز سيعطيك دفعة من الطاقة في البداية، لكنك ستشعر بالخمول والجوع بعدها فوراً.

ونصح جوفري بتناول وجبة كاملة مع قطعة الموز، أما في حال تناولها وسط اليوم، فنصح بتناول طعام فيه كمية لا بأس بها من الدهون الصحية، أو التوابل.

وقال إن السبب في ذلك، هو “أن الموز به مواد حمضية، ولذا عليك موازنة الحمض للحصول على فوائد البوتاسيوم والألياف الموجودة بالموز، من دون الحصول على السكر فقط”.

انواع الموز

وعلى الرغم من أن فوائد الموز الصحية معروفة على نطاق واسع، إلا أن القليل من الأشخاص يدركون كيف يؤثر نضج الموز على مكوناته الغذائية.

وللمساعدة في توضيح الأمر، شارك اختصاصي التغذية الرياضي الأسترالي ريان بينتو مؤخراً رسماً توضيحياً حول الفوائد المتنوعة للموز حسب مستوى نضجه، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

الموز الأخضر
يحتوي على نسبة من النشاء تجعل عملية الهضم أكثر صعوبة، كما أنه يشعرك بالشبع والامتلاء، ويمكن أن يسبب النفخة والغازات.

الموز الأصفر
الموز الأصفر "أكثر ليونة وحلاوة" لأنه يحتوي على المزيد من السكر، كما أنه أسهل في الهضم، وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة.

الموز المبقع

 إليك 11 من الحقائق المثيرة للاهتمام التي يجب أن تعرفها عن الموز:

1. استنادا إلى مراجع مكتوبة باللغة السنسكريتية اكتشفت في حوالي العام 500 قبل الميلاد، يعتقد بعض مزارعي البستنة أن الموز كان أول فاكهةعلى وجه الأرض. وهو واحد من أكثر الفاكهة المدارية أهمية، ومحصول نقديهام يزرع في المزارع الكبيرة للتصدير، ومن المواد الغذائية الأساسية الضرورية لكثير من البلدان النامية.

2. يأتي الموز في أشكال وألوان مختلفة. وفي الواقع، هناك أكثر من 1000 صنف من أصناف الموز. والأكثر شيوعا، والذي تعتمد صناعة الموز التجاري عليه، هو موز كافندش حلو الطعم والخالي من البذور.

3. موز كافندش، الذي يمثل 95 في المئة من جميع الموز الذي يباع تجاريا، هو خالٍ من البذور، مما يجعله مناسبا جدا للأكل. إلا أن خلوه من البذور يعني أيضا أنه عقيم–  غير قادرعلى التوالد من خلال عمليات البذر العادية. واليوم تعتمد صناعة الموز التجاري كليا تقريبا على صنف موز كافندش لأن تسويق صنف واحد فقط يجعل الحصاد، والتعليب، والنقل يتسم بالكفاءة التكاليفية ويقدم منتجا من طراز واحد.

4. يحتوي موز كافندشعلى حوالي 400 مليغرام من البوتاسيوم لكل 100 غرام من الفاكهة الطازجة، مقارنة لكثير من البقول واللحوم أو الأسماك المطبوخة. وإذا استهلكعلى أساس منتظم، يمكن للموز أنيساعد على تنظيم ضغط الدم والسيطرة على نشاط القلب. وأولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم يخفضون من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 27 في المائة.

5. بعض أصناف الموز غنية بمحتويات عالية من فيتامين أ، مثل يوتينلاب، وهو صنف يزرع في ميكرونيزيا. وتناول أصبع واحد هذا الموز الصغير (حوالي 100غرام) يغطي الاحتياجات إلى فيتامين أ لمدة يومين.  بينما صنف كافندش، من ناحية أخرى، لا يحتوي تقريبا على أي كمية من فيتامين أ. وزراعة أصناف الموز الغنية بفيتامين أفي المزيد من البلدان يمكن أن يسهم في انخفاض نقص فيتامين أ في العالم.

6. يمكن للموزأن يساعد الرياضيين على تحسين أدائهم. فبالإضافة إلى محتوى البوتاسيوم العالي، يوفر الموز دفعة سريعة من الطاقة وهو مصدر للفيتامينات ج  و ب-6.

7. غالبا ما يستخدم قشر الموز كعلاج طبيعي، وهو يعمل على تهدئة الحكة الناتجة عن لدغة بعوضة. وفرك المنطقة المتأثرة بداخل قشر الموز يعطي إغاثة فورية حيث تساعد السكريات الموجودة فيه على سحب السوائل من مكان اللدغة.

8. يزرع الموز ويحصدعلى مدار السنة ويكون جاهزا لأن يحصد بعد 8 إلى 10 أشهر من زراعته. وهو أكثر قابلية لأن يثمر في الطقس الدافئ. ومن الكفاءة العالية زراعة الموز لتغطية الاحتياجات البشرية لمجموعة واسعة من العناصر الغذائية. بالنسبة للهكتار الواحد وسنويا، ينتج الموز والبطاطا تسعة عناصر غذائية هامة (الطاقة، والبروتين، والألياف الغذائية، والحديد، والزنك، والكالسيوم، وفيتامينأ، وفيتامين ج، وحمض الفوليك) أكثر من الحبوب أو أي غذاء آخر.

9.  يتم إنتاج الموز في أكثر من 135 بلدا وإقليما في جميع أنحاء المناطق المدارية وشبه المدارية. وتحتل الهند المرتبة رقم واحد مع إنتاج سنوي يبلغ 29.7 مليون طن، وتليها أوغندا (11.1مليون طن سنويا) ثم الصين (10.7مليون طن سنويا).

10. على الرغم من الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة بمقدار 3درجات مئوية بحلول عام 2070، فإن زيادة درجات الحرارة السنوية ستجعل الظروف أكثر ملاءمة لإنتاج الموز في المناطق شبه المدارية وفي المرتفعات المدارية. وسوف تزداد مساحة الأراضي الملائمة لزراعة الموز بمقدار 50 في المئة بحلول عام 2070.

11. فطر الموز المعروف أيضا باسم مرض بنما -  هو أكثر الأمراض المدمرة التي تؤثرحاليا على مزارع الموزفي جميع أنحاء العالم. وإذا لم يعالج بشكل صحيح يمكن أن يلحق ضررا بالغا بصناعة الموز بأكملها في بلد من البلدان.
غالباً ما تظهر بقع بنية اللون على الموز الناضج حيث يكون ذو حلاوة عالية، وهذا يرجع إلى نسبة السكر المرتفعة، كما أن نسبة المواد المضادة للأكسدة تكون مرتفعة بشكل كبير، مما يجعل الموز مفيداً للوقاية من السرطان.

الموز البني
يتحول كامل النشاء إلى سكر، وكلما تحطم النشاء، انهار الكلوروفيل في النبات، وهذا الانهيار هو المسؤول عن زيادة نسبة مضادات الأكسدة في الموز مع الوقت.

  هل الموز يرفع السكر ؟مريض السكري والموز

يعتقد البعض أن مريض السكري يمنع من تناول بعض أنواع الطعام وبالذات الفواكه ذات الطعم الحلو مثل الموز والعنب، وهذه طبعا من المعلومات الخاطئة والشائعة بين الناس.

إذا كان مريض السكري ملتزما بنظام غذائي سليم ويشمل هذه الفواكه سيكون من السهل حينها السيطرة وتنظيم مستوى السكر في الدم.

الموز بالذات قد يكون خياراً صحياً إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء الذي يشكل 75% تقريبا من وزنه، ونسبة 23% من السكريات، الا أنه يعد فقيرا بالبروتين والدهون.

وبهذا فعلى مريض السكري الا يكثر منه ولكن يمكن تناول حبة واحدة منه في اليوم مع باقي الأطعمة وحسب الخطة الغذائية السليمة والمناسبة له.

توصي معظم المبادئ التوجيهية الغذائية العامة لمرض السكري باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الفاكهة.

ويرجع ذلك إلى أن تناول الفواكه والخضروات قد ارتبط بصحة أفضل ، و بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض ، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

يكون مرضى السكر أكثر عرضة للاصابة بمثل هذه الأمراض ، لذلك من المهم تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات.

علي عكس منتجات السكر المكرر مثل الحلوى والكعك ، فإن الكربوهيدرات الموجودة في الفاكهة مثل الموز تحتوى على الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.

وبشكل أكثر تحديداً ، يوفر لك الموز نسبة من الألياف ، والبوتاسيوم ، وفيتامين (ب6) ، وفيتامين (سي) ، كما أنه يحتوي على بعض مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة (7).



قامت دراسة حديثة بالبحث في أثر الحد من تناول الفاكهة فى السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى 63 من الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني (8).

وتبين أن إرشاد الأشخاص بتناول ما لا يزيد عن قطعتين من الفاكهة يومياً ، أدى إلى تناولهم كميات أقل من الفاكهة.

وبالرغم من ذلك ، تبين للباحثين أيضاً أن تناول كميات أقل من الفاكهة لم يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم أو خسارة الوزن أو تقليل محيط الخصر.

بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بمرض السكري ، فإن الفواكه (بما في ذلك الموز) هي خيار صحي.

الإستثناء الوحيد لذلك ، هو أنه في حالة اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للسيطرة على مرض السكري ، فحتى ثمار الموز الصغيرة تحتوي على حوالي 22 جراماً من الكربوهيدرات، والتي قد تكون أكثر من الكمية المسموح باستهلاكها في خطتك الغذائية.

إذا كان مسموح لك بتناول الموز، فمن المهم أن تضع في اعتبارك درجة نضج الموز وحجمه وذلك لتقليل تأثيره على مستوى السكر في دمك.

الملخص :


تعد الفواكه مثل الموز من الأطعمة الصحية التي تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن. يمكنك تضمين الموز في نظامك الغذائي حتى لو كنت مصاباً بمرض السكري.

كيف يمكنك تناول الموز عندما تكون مصاباً بمرض السكري
إذا كنت مصاباً بمرض السكري ، فمن الممكن الاستمتاع بتناول الفواكه مثل الموز كجزء من نظام غذائي صحي.

إذا كنت تحب الموز ، فقد تساعدك النصائح التالية في تقليل آثاره على مستويات السكر في دمك :

- راقب حجم الحصة التي تتناولها من الموز : تناول ثمار الموز الصغيرة لتقليل كمية السكر التي تتناولها في المرة الواحدة.

- اختر ثمار الموز شبه الناضجة : قم باختيار الموز الغير ناضجة جدًا ، حتى يكون محتوى السكر به أقل قليلاً.

- قم بتوزيع كمية الفاكهة التي تتناولها على مدار اليوم : قم بتوزيع كمية الفاكهة التي تتناولها للمساعدة في تقليل نسبة السكر في دمك ، والحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.

- تناول الموز مع الأطعمة الأخرى : استمتع بتناول الموز مع الأطعمة الأخرى ، مثل المكسرات أو الزبادي كامل الدسم ، أو الشوفان للمساعدة في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر.

إذا كنت مصاباً بمرض السكري ، فتذكر أن جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات يمكن أن تؤثر على مستوى السكر في دمك بشكل مختلف.

لذلك ، قد تحتاج إلى مراقبة الطريقة التي يؤثر بها تناول الموز على مستوى السكر في دمك ، حتى تتمكن من تعديل عاداتك في تناول الطعام وفقاً لذلك.

أضرار الموز

مع أن فوائد الموز عديدة ومتنوعة، إلا أنه يجب الانتباه لبعض الأمور، فمثلاً كلما كان الموز أخضر اللون كلما كان يحتوي على كمية أكبر من النشا وكلما كان هضمه صعباً.

ومن هنا قد يكون سببا لحدوث الامساك في بعض الأحيان، وبذلك ننصح بتناول الموز الأصفر بكميات معقولة وبما يتناسب مع الإحتياج اليومي للشخص.


شراء الموز

يعتمد شراء الموز على الغرض، فيما اذا كان لتناوله طازجاً أو لاستخدامه في الطبخ والحلويات. عموماً يعتبر الموز من الأغذية الامنة التي لا تحتاج لغسيل أو تعقيم ويمكن تناولها فوراً بعد ازالة قشرتها الخارجية:

الموز الأصفر ذو البقع السوداء يكون ناضجا جاهزاً للأكل.
الموز اللين المائل للبني وعليه بقع سوداء أكثر من اللازم فيعتبر غير صالح للأكل ويمكن استخدامه للعصائر وبعض الأطباق.
الأخضر أو الأصفر الفاقع فيمكن تناوله خلال يومين الى أربع أيام في المنزل.
ذو اللون المائل للرمادي فيكون قد تأثر بالتخزين البارد ولا ينصح بشرائه.

طريقة حفظ الموز

يحفظ عادة الموز الذي لم ينضج بعد بعيداً عن الشمس في درجة حرارة الغرفة العادية لمدة يوم أو يومين.

وبعد ذلك يمكن حفظه في الثلاجة داخل أكياس بلاستيكية لمدة أربعة إلى خمسة أيام. مع العلم أنه قد يصبح ذو لون غامق الا أن داخله يكون ناضجا وذو نكهة جيدة.

ويعد الموز الطازج أحلى طعماً وأغنى من ناحية قيمة غذائية من الموز الأخضر غير الناضج.

البقع الداكنة في الموز

ظهرت دراسة يابانية صادره عن الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تقول بأن الموز الناضج جيداً والذي توجد عليه بقع داكنة على قشرته الصفراء ينتج مادة تسمى TNF (عامل يقاوم الورم).

وهذه المادة لديها القدرة على محاربة الخلايا غير الطبيعية، وكلما أصبحت البقع داكنة أكثر زادت قدرتها على دعم المناعة، أي ان  كلما كان الموز ناضجا زادت قدرته على محاربة السرطان.

لكن ظهر حديثاً العديد من الانتقادات والتي أضعفت من شأن هذه الدراسة التي أجريت فقط على الحيوان، وتنفي مدى صحة ادعاءاتها من عدة نواحي علمية.

وبالمقابل تحدثت بعض المصادر بما قد يدعم صحة بعض من ذلك، الا وهو أن الموز الناضج قد يحوي كمية أعلى من مضادات الاكسدة في تكوينه من الموز الاقل نضجاً.

ولكن يبقى هنا التساؤل عن مدى التأثير الكبير والمباشر لذلك في الوقاية من السرطانات؟ ومن المؤكد بأنه لا نزال بحاجة الى العديد من الابحاث والدراسات التي قد تدعم  صحة هذه الادعاءات.